حواري رسول الله الزبير بن العوام \ وغزواته
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
حواري رسول الله الزبير بن العوام وغزواته
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هو الزبير بن العوام بن خويلد بن أسد بن عبد العزى بن قصي بن كلاب القرشي الأسدي.
ولد سنة 28 قبل الهجرة.وهو ابن عمة رسول الله ( صفية بنت عبد المطلب)،
وهو أحد العشرة المبشرين بالجنة وأحد الستة أصحاب الشورى بعد مقتل عمر.
اسلامه رضى الله عنه
دعاه الصديق رضي الله عنه للإسلام، فكان من أوائل من أسلموا اسلم بمكة قديما وكان عمره حينئذ 12 سنة،
وتربى تربية قاسية،وعذبه قومه حتى يرجع عن دينه، فقد كان عم الزبير يعلقه في حصير،
ويدحض عليه ليرجع إلى الكفر، فيقول لا أكفر أبدا،
موقعة الجمل... واستشهاده:
بعد استشهاد عثمان بن عفان أتم المبايعة الزبير و طلحة لعلي -رضي الله عنهم جميعا- وخرجوا الى مكة معتمرين،
ومن هناك خرجوا الى البصرة للأخذ بثأر عثمان، وكانت ( وقعة الجمل ) عام 36 هجري...
طلحة والزبير في فريق وعلي في الفريق الآخر، وانهمرت دموع علي -رضي الله عنه- عندما رأى أم المؤمنين ( عائشة ) في هودجها بأرض المعركة
، وصاح بطلحة( يا طلحة، أجئت بعرس رسول الله تقاتل بها، وخبأت عرسك في البيت؟)
ثم قال للزبير( يا زبير: نشدتك الله، أتذكر يوم مر بك رسول الله -صلى الله عليه وسلم-
ونحن بمكان كذا، فقال لك: يا زبير، الا تحب عليا؟؟فقلت: ألا أحب ابن خالي، وابن عمي، ومن هو على ديني؟؟
...فقال لك: يا زبير، أما والله لتقاتلنه وأنت له ظالم )... فقال الزبير( نعم أذكر الآن، وكنت قد نسيته، والله لا أقاتلك )...
وأقلع طلحة و الزبير -رضي الله عنهما- عن الاشتراك في هذه الحرب، ولكن دفعا حياتهما ثمنا لانسحابهما،
و لقيا ربهما قريرة أعينهما بما قررا فالزبير تعقبه رجل اسمه عمرو بن جرموز وقتله غدرا وهو يصلي
الغزوات التى شارك فيها رضى الله عنه
قد شهد مع رسول الله ( الغزوات كلها، وفي غزوة أحد بعد أن عاد جيش قريش إلى مكة أرسل الرسول
( سبعين رجلا من المسلمين في أثرهم، كان منهم أبو بكر والزبير. [البخاري].
ويوم اليرموك، ظل الزبير -رضي الله عنه- يقاتل جيش الروم وكاد جيش المسلمين أن يتقهقر،
فصاح فيهم مكبرًا: الله أكبر. ثم اخترق صفوف العدو ضاربًا بسيفه يمينًا ويسارًا،
يقول عنه عروة: كان في الزبير ثلاث ضربات بالسيف، كنت أدخل أصابعي فيها، ثنتين (اثنتين) يوم بدر، وواحدة يوم اليرموك.
وقال عنه أحد الصحابة: صحبت الزبير بن العوام في بعض أسفاره،
ورأيت جسده، فقلت له: والله لقد شهدت بجسمك لم أره بأحد قط، فقال لي: أما والله ما فيها جراحة إلا مع رسول الله
(، وفي سبيل الله. وقيل عنه: إنه ما ولى إمارة قط، ولا جباية، ولا خراجا، ولا شيئًا إلا أن يكون في غزوة مع النبي ( أو مع أبي بكر أو عمر أو عثمان.
وحين طال حصار بني قريظة دون أن يستسلموا أرسله رسول الله ( مع
علي بن أبي طالب، فوقفا أمام الحصن يرددان قولهما: والله لنذوقن ما ذاق حمزة، أو لنفتحن عليهم الحصن.
وقال عنه النبي (: "إن لكل نبي حواريًا وحواري الزبير" [متفق عليه]. وكان يتفاخر بأن النبي ( قال له يوم أحد، ويوم قريظة: "ارم فداك أبي وأمي".
وتقول السيدة عائشة رضي الله عنها لعروة بن الزبير: كان أبواك من الذين استجابوا لله وللرسول من بعدما أصابهم القرح (تريد أبا بكر والزبير)
[ابن ماجة].
اللهم صل على محمد واله وصحبه اجمعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هو الزبير بن العوام بن خويلد بن أسد بن عبد العزى بن قصي بن كلاب القرشي الأسدي.
ولد سنة 28 قبل الهجرة.وهو ابن عمة رسول الله ( صفية بنت عبد المطلب)،
وهو أحد العشرة المبشرين بالجنة وأحد الستة أصحاب الشورى بعد مقتل عمر.
اسلامه رضى الله عنه
دعاه الصديق رضي الله عنه للإسلام، فكان من أوائل من أسلموا اسلم بمكة قديما وكان عمره حينئذ 12 سنة،
وتربى تربية قاسية،وعذبه قومه حتى يرجع عن دينه، فقد كان عم الزبير يعلقه في حصير،
ويدحض عليه ليرجع إلى الكفر، فيقول لا أكفر أبدا،
موقعة الجمل... واستشهاده:
بعد استشهاد عثمان بن عفان أتم المبايعة الزبير و طلحة لعلي -رضي الله عنهم جميعا- وخرجوا الى مكة معتمرين،
ومن هناك خرجوا الى البصرة للأخذ بثأر عثمان، وكانت ( وقعة الجمل ) عام 36 هجري...
طلحة والزبير في فريق وعلي في الفريق الآخر، وانهمرت دموع علي -رضي الله عنه- عندما رأى أم المؤمنين ( عائشة ) في هودجها بأرض المعركة
، وصاح بطلحة( يا طلحة، أجئت بعرس رسول الله تقاتل بها، وخبأت عرسك في البيت؟)
ثم قال للزبير( يا زبير: نشدتك الله، أتذكر يوم مر بك رسول الله -صلى الله عليه وسلم-
ونحن بمكان كذا، فقال لك: يا زبير، الا تحب عليا؟؟فقلت: ألا أحب ابن خالي، وابن عمي، ومن هو على ديني؟؟
...فقال لك: يا زبير، أما والله لتقاتلنه وأنت له ظالم )... فقال الزبير( نعم أذكر الآن، وكنت قد نسيته، والله لا أقاتلك )...
وأقلع طلحة و الزبير -رضي الله عنهما- عن الاشتراك في هذه الحرب، ولكن دفعا حياتهما ثمنا لانسحابهما،
و لقيا ربهما قريرة أعينهما بما قررا فالزبير تعقبه رجل اسمه عمرو بن جرموز وقتله غدرا وهو يصلي
الغزوات التى شارك فيها رضى الله عنه
قد شهد مع رسول الله ( الغزوات كلها، وفي غزوة أحد بعد أن عاد جيش قريش إلى مكة أرسل الرسول
( سبعين رجلا من المسلمين في أثرهم، كان منهم أبو بكر والزبير. [البخاري].
ويوم اليرموك، ظل الزبير -رضي الله عنه- يقاتل جيش الروم وكاد جيش المسلمين أن يتقهقر،
فصاح فيهم مكبرًا: الله أكبر. ثم اخترق صفوف العدو ضاربًا بسيفه يمينًا ويسارًا،
يقول عنه عروة: كان في الزبير ثلاث ضربات بالسيف، كنت أدخل أصابعي فيها، ثنتين (اثنتين) يوم بدر، وواحدة يوم اليرموك.
وقال عنه أحد الصحابة: صحبت الزبير بن العوام في بعض أسفاره،
ورأيت جسده، فقلت له: والله لقد شهدت بجسمك لم أره بأحد قط، فقال لي: أما والله ما فيها جراحة إلا مع رسول الله
(، وفي سبيل الله. وقيل عنه: إنه ما ولى إمارة قط، ولا جباية، ولا خراجا، ولا شيئًا إلا أن يكون في غزوة مع النبي ( أو مع أبي بكر أو عمر أو عثمان.
وحين طال حصار بني قريظة دون أن يستسلموا أرسله رسول الله ( مع
علي بن أبي طالب، فوقفا أمام الحصن يرددان قولهما: والله لنذوقن ما ذاق حمزة، أو لنفتحن عليهم الحصن.
وقال عنه النبي (: "إن لكل نبي حواريًا وحواري الزبير" [متفق عليه]. وكان يتفاخر بأن النبي ( قال له يوم أحد، ويوم قريظة: "ارم فداك أبي وأمي".
وتقول السيدة عائشة رضي الله عنها لعروة بن الزبير: كان أبواك من الذين استجابوا لله وللرسول من بعدما أصابهم القرح (تريد أبا بكر والزبير)
[ابن ماجة].
اللهم صل على محمد واله وصحبه اجمعين
........................
رد: حواري رسول الله الزبير بن العوام \ وغزواته
رضي الله عنه وارضاهـ
جزاك الله خير وبارك الله فيك
جزاك الله خير وبارك الله فيك
بنت العتيبي- عضو مميز
- عدد المساهمات : 233
نقاط : 381
السٌّمعَة : 20
تاريخ التسجيل : 30/03/2011
الملف الشخصي
الملف الشخصي:
رد: حواري رسول الله الزبير بن العوام \ وغزواته
يعطيك العاااافيه املي
رااااائعه
جزاك الله خير ونفع بك،،
رااااائعه
جزاك الله خير ونفع بك،،
شلة مساطر- عضو مميز
- عدد المساهمات : 160
نقاط : 297
السٌّمعَة : 16
تاريخ التسجيل : 30/03/2011
الملف الشخصي
الملف الشخصي:
رد: حواري رسول الله الزبير بن العوام \ وغزواته
وجزااااااااك الله خيراً وبااااارك فيك شوشو
شكراً لمشاااركتك
شكراً لمشاااركتك
مواضيع مماثلة
» ولنا فى رسول الله اسوة حسنه
» بشرى للآمه الآسلاميه \ موقع نصرة محمد رسول الله
» قصة العم ابراهيم التركي و (جاد الله القرآني)
» لم ْ أطرق بابكِ وطرقتُ بابَ الله ..
» من نفحات الله وفضائله على عباده المتقين
» بشرى للآمه الآسلاميه \ موقع نصرة محمد رسول الله
» قصة العم ابراهيم التركي و (جاد الله القرآني)
» لم ْ أطرق بابكِ وطرقتُ بابَ الله ..
» من نفحات الله وفضائله على عباده المتقين
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى